واصل الأهلى تفوقه فى المواجهات الودية بعد تحقيقة الفوز على المقاصة بثلاثة أهداف نظيفة أحرزها دومنيك "هدفين"فى الدقيقتين 5 و68 وأسامة حسنى فى الدقيقة 14 وشهدت المباراة عودة الثنائى محمد فضل وأحمد حسن بعد فترة غياب طويلة.
جاءت بداية الشوط الأول بسيطرة من لاعبى الأهلى حيث لم تمض سوى خمسة دقائق حتى ظهر الموريتانى دومنيك دى سسلفا محرزاً الهدف الأول بعدما راوغ أكثر من مدافع وسدد على يسار مصطفى كمال حارس المقاصة، وخرج هانى حسن لاعب المقاصة للإصابة ولعب بدلا منه إيهاب محروس وأهدر دومنيك فرصة تعزيز هدفه بعد انفراد بحارس المقاصة ولكن مصطفى كمال سيطر على الكرة وتوالت الفرصلا الضائعة من دومنيك الذى مرر الكرة لأبوتريكه وانقطعت على يد مدافعى المقاصة حتى جاء الدور على دومنيك ليقوم بدور صانع الألعاب ومرر كرة جميلة لأسامة حسنى الذى لم يتوانى فى إحراز الهدف الثانى فى الدقيقة الـ14 وأهدر سامح العيدروسى فرصة إحراز هدف للمقاصة بعدما تخطته الكرة ولم يسيطر عليها أمام مرمى الأهلى داخل منطقة الجزاء.
وتوالت الهجمات الاهلاوية على مرمى المقاصة عن طريق محمد شوقى لاعب الاهلى الذى أهدر فرصتين ثم دومنيك وأبوتريكه الذى لم يكن له تواجد قوى بنفس المباريات السابقة ثم أهدر أيمن كمال فرصة إحراز هدف لينتهى الشوط الأول بتقدم أهلاوى 2-0.
ومع بداية الشوط الثانى واصل دومنيك تفوقه وظهوره القوى عن طريق مراواغة أكثر من لاعب ولعب الكرة بقوة تصدى لها مصطفى كمال ولم يستغلها أسامة حسنى وأخرجها أيمن عبدالعزيز لركلة ركنية وارتدت الكرة بهجمة خطيرة للمقاصة خرجت بجوار القائم ونشط سيد معوض الذى شكل جبهة قوية على مرمى المقاصة وحاول أيمن عبدالعزيز وسامح العيدروسى تشكيل خطورة على مرمى الأهلى وتصدت العارضة لهدف مؤكد حتى عاد دومنيك للظهور وأحرز الهدف الثالث بعد أن راوغ مصطفى كمال معلنا تقدم الأهلى بثلاثية فى الدقيقة 68 وواصل تألقه بالتضافر مع أبو تريكه وأهدر فرصة هدف رابع ودفع مانويل بمحمد فضل بدلا من أسامة حسنى لأول مرة وتعرض دومنيك للاعتداء من جانب أحمد بكرى ولكن الحكم فهيم عمر اتخذ قرار غريب بطرد دومنيك وبكرى ليلعب الفريقين بعشرة لاعبين ولم تكن هناك هجمات خطرة على مرمى الفريقين بسبب النقص العددى ويهدر محمد فضل فرصة تعزيز فوز الأهلى ولكن مصطفى كمال تصدى لها.
يذكر أن محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى وخالد مرتجى وخالد الدرندلى والعامرى فاروق أعضاء مجلس الإدارة كانوا متواجدين فى ملعب التتش بجوار الجهاز الفنى للأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه.