دور وزارة الصحة والسكان فى الرقابة على مياه الشرب :

دور وزارة الصحة والسكان فى الرقابة على مياه الشرب :

* قامت وزارة الصحة والسكان من منطلق مسئوليتها تجاه الحفاظ على صحة المواطنين وأيضا اختصاصها طبقا لقرار رئيس الجمهورية رقم 2703 لسنة 1966 والقانون رقم 27 لسنة 1978 فى شأن تنظيم الموارد العامة للمياه اللازمة للشرب والاستعمال الآدمى – إصدار قرار وزير الصحة رقم 108 لسنة 1995 بشأن المعايير والمواصفات الواجب توافرها فى الميـاه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلى استرشادا بإرشادات منظمة الصحـة العالمية الواردة بدلائل جوده مياه الشرب والذى كان الهدف من إعداده هو تقييم اثر المواد الكيماوية على صحة الإنسان والظروف البيئية مع تقديـر الحد الأقصى المسموح به وعلى ان تراعى تلك المعايير والأخذ بها عنـد وضع المعايير الوطنية طبقا لظروف كل مجتمع بما لا يؤثر على الصحة العامة . بالإضافة أبضا إلى أنه تم وضع الموصفات الواجب توافرها فى مآخذ محطات مياه الشرب – الشروط الواجب توافرها فى مواقع الآبار الجوفية – الطرق المسموح بإتباعها فى المعالجة – الاشتراطات الخاصة بالخزانات المستخدمة أعلى المنازل والمنشآت ودورية تطهيرها .
* المرور الدورى والميدانى على عمليات مياه الشرب ومتابعة مراحل التنقية والمواد المستخدمة فى التنقية وقياس نسب الكلور فى طرود العمليات وأطراف الشبكة واخذ عينات دورية من مآخذ وطرود وشبكات العمليات وتحليلها فى المعامل المركزية أو المعامل الإقليمية التابعة لها فى المحافظات .
* فى حالة وجود أى قصور فى محطات المياه والشبكات ينتج عنه تلوث للمياه أو ورود نتائج عينات غير مطابقة لمعايير مياه الشرب الصادرة بقرار وزير الصحة رقم 108 لسنة 1995 يتم إخطار الجهات المعنية المختصة ( سكرتيرى عموم المحافظات – المحافظين ) لتلافى أوجه القصور فى عمليات المياه والشبكات التى أدت إلى عدم المطابقة .
* • تقوم وزارة الصحة والسكان بالمرور الميدانى على الفور فى حالة ورود أية شكاوى وفحص الشكوى وعمل المسح البيئى اللازم واخذ العينات اللازمة والمتابعة حتى إزالة أسباب الشكوى .

مســــــــــــببات الأمـــــــراض :-

يؤدى تلوث المياه بالمخلفات الآدمية إلى تواجــد مسببــات الأمراض وأهمها :-

البكتريا : مثل ضمات الكوليرا – السالمونيلا – الشيجيلا وغيرها .

الطفيليات : مثل البلهارسيا – الدوسنتاريا الأميبية – الدودة الكبدية والهيتروفيس . وبالرغم من وجود إمكانيات للكشف عن المسببات للأمراض إلا أنـه هناك صعوبات معملية للكشف عنها بصفة دورية وروتينية وقد تـم الإتفاق عالميا على إستخدام أنواع أخرى من البكتيريا التى تتواجـد بأعداد كثيرة فى الأمعاء الغليظة للإنسان وتقاوم البيئة الخارجية أكثر من مسببات الأمراض كمؤشرات لإحتمال وجود مسببات الأمـراض فى هذه المياه

أهم المؤشرات البكتريولوجية للدلالة على تلوث الموارد المائية :-

1. المجموعة القولونية :-
وهى تتواجد فى براز الإنسان وروث الحيوانات والتربة وتتكاثر فى المعمل عند درجة 35 و37 درجة مئوية وينتج عن تكاثرها غاز حامض فى خلال 24 – 48 ساعة .
2. بأسيل القولون النموذجي :-
يتواجد في الأمعاء الغليظة للإنسان وتواجده في المياه يعفى تلوثها من مصدر أدمى وتتكاثر معمليا في درجات 44 – 5ر44 درجة مئوية وينتج عن تكاثرها غاز وحامض .
3. المكورات السبحية البراية :-
وهى تتواجد في الأمعاء الغليظة للإنسان وتواجدها دلالة على تلوث المياه بمصدر أدمى ، ونظرا لأن مخلفات بعض الحيوانات تحتوى على نفس المكورات السبحية البراية أكثر من 3 : 1 فإن مصدر التلوث يكون أدميا أما إذا كانت نفس النسبة أقل من 7ر. : 1 فإن مصدر التلوث هو الحيوانات .
* التسمم بالمعادن الثقيلة مثل : الزرنيخ – الرصاص – الكاديوم – السيلينيوم
* التسمم بالمواد العضوية مثل : المواد العضوية الفوسفورية والمواد العضوية المكلورة والكرباميت